الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة المنستير تستضيف المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية بمشاركة 5 دول‎

نشر في  15 ديسمبر 2014  (08:54)

تنظم جميعة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بالتعاون مع وزارة الثقافة والمندوية الجهوية للثقافة وبلدية المدينة، الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والذي ينتظم بالمركب الثقافي من 17 وحتى 20 ديسمبر الجاري بمشاركة عدد من الفرق الموسيقية والمبدعين في مجال هذا الشكل الموسيقي من تونس والجزائر والمغرب وفرنسا ونألمانيا,

ويشهد البرنامج فضلا عن العروض الموسيقية التي هي أساس المهرجان وعموده الفقري معرضا للصور الفوتوغرافية يؤرّخ لمسيرة ما يقرب من ربع قرن من الإبداع والتميّز لجمعية الشباب للموسيقى، بالإضافة إلى تكريم الأستاذ محمد المكّي.

أمّا برنامج العروض الموسيقية فتتوزع كالتالي: اليوم الأول يشهد في الساعة السادسة مساء  عرضا لعازف القيثار الألماني Manfred Kehr والذي يأتي من مدينة مونستر المتوأمة مع مدينة المنستير، وفي الساعة السابعة ينطلق عرض مشترك لفرقة الشباب للموسيقى العربية بقيادة الأستاذ الصحبي فريح ومجموعة "نوى" لموسيقى المالوف بالقيروان بقيادة الأستاذ حاتم دربال.

يوم الخميس 18 ديسمبر وبداية من الساعة السابعة ينطلق عرض فرقة شباب المالوف بتونس بقيادة الأستاذ البشير البحوري، ثمّ عرض جمعية دار الغرناطية بالجزائر بقيادة الأستاذ محمد الشريف سعودي.

فيما يكون الموعد يوم الجمعة 19 ديسمبر وفي نفس التوقيت يسهر الجمهور مع عرض حمعية مالوف تونس بباريس بقيادة الأستاذ رضا عباس، يليها عرض جمعية دار الآلة بالمغرب بقيادة الأستاذ اِبراهيم وزّاني

أمّأ اليوم الختامي أي يوم السبت 20 ديسمبر، فسوف يكون على جزأين الأول في الخامسة مساء مع  أمسية "مالوف" لنادي نساء الغناء العربي بالمركب الثقافي بالمنستير، ثمّ سهرة الاِختتام في السابعة مساء مع  الجوق المغاربي بمشاركة  تونس والجزائر والمغرب، وهو عرض من فكرة وإنجاز الفنانين محمود فريح من تونس ومحمد شريف سعودي من الجزائر واِبراهيم وزاني من المغرب.

يُذكر أنّ جمعية الشباب للموسيقى العربية التي تشرف على تنظيم المهرجان منذ اِنطلاقته، تأسست سنة 1970 على يد ثلّة من أبناء الجهة جمعت بينهم الهواية وتقاسموا عشقهم للموسيقى فكانت اللبنة الأولى لصرح موسيقي أنار المشهد الموسيقي بتونس.

في سنة 1972 قامت الفرقة بأول  سفر خارج الجمهوريّة وتحديدا إلى الجزائر،  حيث قدّمت عروضا في كل من عـنّابة و قسنطينة والجزائر العاصمة، وفي نفس العام نالت الفرقة الجائزة الثانيّة في المهرجان الدولي للمالوف بتستور،

وبعدها بعام واحد أي سنة 1973 شاركت الفرقة في فعاليّات المهرجان الشبابي المشترك بين ليبيا  وتونس، ونالت في ذات العام الجائزة الثانيّة بالمهرجان الدولي للمالوف بتستور ، وفي سنة 1974 نالت الجائزة الثانيّة بنفس المهرجان، وتتالت نجاحات الفرقة أبنائها ونالت الجوائز تلو الجوائز ومثّلت تونس في عديد المهرجانت العربية والدولية ووصلت الموسيقى التونسية الأصيلة من خلالها إلى كل العالم، لتصبح اليوم مدرسة تخرّج سنويّا مواهب متمكّنة في العزف والغناء.